حيمري البشير: عندما يتطاول الوصوليون على الشرفاء
وأنا أتصفح كعادتي مواقع اجتماعية في الدول الإسكندنافية بحثا عن الرجال والنساء الذين يمتلكون ناصية الصواب، ومتابعة أخبار مغاربة العالم ونضالاتهم، أفاجأ من حين لآخر بنقاش يدور في الكواليس تشم منها رائحة "التسلقيط" بالعامية المغربية، من خلال استعمال بعض الأشخاص عبارات تجريحية في حق أشخاص غير متواجدين بينهم للدفاع عن أنفسهم . في الكثير من الأحيان أكاد أصاب بالغثيان لهول ما أقرأه من ألفاظ مشينة يستعملها بعض الأشخاص الذين يسعون لحرق المسافات ولو على حساب القيم التي تجمعنا كمغاربة ...