مصطفى المانوزي : نقطة فاصلة
لسنا أقلية، كما تزعم الآلة الإعلامية، فرغم هيمنة مظاهر المد المحافظ والنزعة اليمينية على المستوى الكمي؛ فإن قضايا المجتمع حافلة ببوادر الثورة على القديم، غير أن حاملي مشروع التغيير ينبغي أن يتسلحوا بالفكر النقدي والتقدمي، وإلا فذاك القديم لن يكون إلا القيم الإنسانية والنضالية النيرة، وكذا المكتسبات الإيجابية والوجيهة في العلاقة مع الحقوق والذاكرة الجماعية المشتركة . من هنا وجب مناهضة كل خطاب يروم الاضطهاد والاستئصال، تحت ذريعة حماية المقدس والدين والتقاليد " المرعية ...