عبد اللطيف قيلش: دلالات قرار الإضراب العام الوطني بالوظيفة العمومية يوم 18 أبريل..
الزمن الصناعي الرابع هو زمن الروبوات بامتياز ،بما تعنيه من طغيان سلطة الآلة وتدمير الوظيفة ونهاية الموظف. يعتبرالعديد من الباحثين أن الأمر يتعلق بنهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة. إنها مرحلة اندثار العديد من المهن وبروز مهن جديدة،ستحدث تحولا عميقا وجوهريا في عالم الشغل وتفرض أسئلة وتحديات جديدة على الحركة النقابية. ولأن المرحلة تتسم بتدمير الحقوق والمكتسبات الإجتماعية والشغلية والبيئية ،فإن الخطر يتهدد الإنسانية.ومن ثمة، فإن الحركة النقابية تقاوم مد الرأسمال المتوحش الذي لا مكانة للإنسان لديه، فهاجسه الوحيد ...