محمد حمضي: لا لتشييئ اليوم العالمي لحقوق المرأة!
الثامن من مارس ليس يوما كباقي أيام السنة بالنسبة لنساء المعمور ومنهن نساء المغرب.... قصة هذا اليوم كتبت تفاصيلها بمداد نضال عاملات خرجت للشوارع رافعات حناجرهن للمطالبة بتحسين أوضاعهن... في سنة 1975 بدأت الأمم المتحدة تعتبره يوما عالميا للمرأة ... وفي سنة 1977 ستتبناه الجمعية العامة للأمم المتحدة فأعلنته يوما عالميا لحقوق المرأة .... نعم يوما للحقوق الانسانية للنساء وليس عيدا لتبادل التهاني، والتبريكات، وتوزيع الورود الحمراء، وإقامة الولائم .... فهل تجوز المقارنة بين هذا المسخ الذي فدلكته آلة النظام ...
