إدريس المغلشي: في ذكرى لغة الضاد
تخليت عن متابعة جلسات البرلمان منذ مدة ليست باليسيرة لعلمي بأن أغلب القرارات تطبخ خارج أسواره. وبعدما تنازلت هذه المؤسسة بفعل فاعل عن دورها الريادي أيام كانت لها سطوة الرقابة وقيمة ووزن مكوناتها. من يتذكر ملتمس الرقابة من أجل إسقاط الحكومة والتقويم الهيكلي وتلويح المغفور له الحسن الثاني بعبارة السكتة القلبية وفي ظل جبروت الداخلية. شئنا أم أبينا لنا الحق في تسميها مرحلة ذهبية تميزت بالندية والأفكار ووجهات النظر يقابلها دهاء ومكر. عشنا مع السياسي ...