مصطفى المانوزي:هل يغني النضال الحقوقي والخيار اللبيرالي عن الديموقراطية والاشتراكية ؟
سقط جدار برلين وتحول الشيوعيون إلى اشتراكيين ، وهؤلاء إلى ديموقراطيين اجتماعيين ، وحلت الحركات الحقوقية محل الحركات الثورية ، باسم النضال السلمي بدل العنف من أجل بناء الديموقراطية ، مما يؤكد أن الاستراتيجيات تغيرت، لكن هل تغيرت الذهنيات والتمثلات، في ظل شبه تباث لتعايش أنماط الإنتاج مع استمرار هيمنة التقليدانية ، مادام مهندسو الدولة يجتهدون في إبداع وسائل ناجعة للتكيف مع التحولات العالمية دون تحول، بل الإمعان في خلق ...