محمد المرابط: هل تورط الزفزافي في الشأن الداخلي للجزائر، يمثل رجع الصدى لمسيرة بروكسيل؟
توجيه ناصر الزفزافي نداءه للشعب الجزائري في سياق مناهضة الولاية الخامسة للرئيس بوتفليقة، وبوصفة "لا للدكاكين السياسية"، تشوش بجدية على الحراك وقيادته. فالحالة الجزائرية يمكن أن تكون موضع تحليل، لكن لا يمكن بحال من الأحوال، أن تكون موضع تحريض، من أي جهة مغربية. نداء الزفزافي لم يقف عند جدار والده، بل تبنته جمعية ثافرا للوحدة والتضامن، مما يجعلها هي الأخرى متورطة في خطوة غير محسوبة العواقب. ويظهر أن هذا النداء يعبر ...