مصطفى المانوزي: دمقرطة الدولة وحل عقدة هيبة الدولة القوية
المجتمع المغربي مجتمع حي وحيوي ، ولا يعقل أن يخلو من اعتقال سياسي أو اعتقال من أجل الرأي، مادام الصراع قائما اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا، وسواء كان تدبيره سلميا وحضاريا أو عنيفا؛ فخلال فترة سنوات الجمر كان المعتقلون الذين حملوا السلاح، من أجل التحرير والتغيير، ينعتون من طرف الماركسيين اللينيين والشيوعيين المغاربة بالبلانكيين والمغامرين، وكان نعت "المعتقل السياسي" حكرا، والحالة هاته، على " مناضلي القلم والفكر والشعر ". واليوم، وبعد أن هيمن الاقتصاد باحتكار تدبير ...
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
  
  
  
  
  
 