عبد الالاه حبيبي: الرهاب المغربي
« marocophobie » هناك ناس يحقدون بشكل مرضي على كل ماهو مغربي، ماهو أصيل، ماهو ذاتي هوياتي، ما بإمكانه الرفع من مشاعر الاعتداد بالنفس لدى التلاميذ، ما قد يساعدهم على فهم أنفسهم وفهم العالم حولهم، واكتشاف عمق تاريخهم وثبات جذورهم في تربة وطنهم..المرض المزمن يتكرر بشكل فج كلما تسللت الأمازيغية من خلف البرامج التعليمية لتلتمس لها حيزا على سبورة المدرسة الحاملة لنعت "وطنية"، لكن سرعان ما تلتفت نحوها الأعناق وتجحظ العيون حتى تكاد تغادر محاجرها، وتتفتق ...