عبد الحميد لبيلتة: هل من بدائل لتجاوز بؤس السياسة في مغرب اليوم؟
إن التعاطي مع هذه الإشكالية يستدعي بالضرورة إعمال قراءة نقدية وتوصيف لمسار ممارسة السياسة في المغرب منذ 1956، أي تعقب الكيفية التي مارس بها الفاعل السياسي السياسة سواء كان حزبا أو نظاما ماسكا بخيوط إدارة السياسة في مؤسسات الدولة. هذا النوع من القراءة والتوصيف والتعقب يقتضي الوقوف على عناوين المنجز في السياسية منذ الاستقلال إلى اليوم؟ إذن كيف كانت المدخلات؟ وما هي تداعيات المخرجات؟ وما هو السقف الذي لم يستطيع الفاعل السياسي تجاوزه في ممارسته السياسية رغم كلفة التضحيات؟ هذه ...