قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إنه كان من المفترض أن يشهد هذا الأسبوع المقبل تقديم ملتمس الرقابة، وإن كان لأحزاب المعارضة قناعة أنه "من شبه المستحيل أن يؤدي إلى إسقاط الحكومة، كما هو هدفه المعلن سياسيا".
وأضاف يوم الخميس 22 ماي 2025 في الندوة الصحفية التي نظمها حزب العدالة والتنمية حول ملتمس الرقابة، أن المعارضة، ومن ضمنها حزبه تفاجأوا يوم الجمعة الماضية، وقبيل لقاء رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، بموقف حزب الاتحاد الاشتراكي القاضي بانسحابه من المبادرة.
وفي تبرير لموقف الحزب، قال بنكيران:" ليس هناك نجاح، وليس هناك فشل، هنالك واجب، وأنا قمت به قدر الاستطاعة".
وزاد قائلا:" حزب الاتحاد الاشتراكي هو الأول من حيث العدد، لكن ليس أولا من الناحية السياسية: وفي ترتيب المعارضة الأمر بالمقلوب".
وعاب بنكيران على الرأي العام عدم اهتمامه بالسياسة، والمشاركة في الانتخابات، والاختيار حسب الضمير، والأخلاق، والكفاءة، والقيم، وقال:"السياسة هي من تحدد حياة المواطنين، والسياسيون هم من يتخذ هذه القرارات رغم إكراهات الدولة..البعض يبيع صوته، وبعدها تأتون لتقديم الشكاوى، وتقولون إننا تركناكم لهؤلاء الناس..".
وأضاف:" يجب على المغاربة أن يتابعوا السياسة، ويعرفون سبب دفع أحزاب المعارضة إلى التفكير في تقديم ملتمس الرقابو، ولماذا حدث هذا التراجع، وما تأثير ذلك على بلادنا".