عبد المجيد مومر: سَأَعَانِقُ جَمَالَ الحُريَّةِ وَسَأَشْرَبُ نَخْبَ التَّحَرُّرِ
لَعَلَّ فُوبْيَا المَهْرَمِ وَالشَّيْخوخَةِ وَالمَوْتِ حِينَ تُصيب الأَفْرَادَ والجَمَاعَة، تُنَبِّهنا إلَى أنَّ خَوَارِزْمِيَّات "الاسْتِعْبَادِ الذَّاتِي" تَجِدُ مُوصِلاَتِهَا إِلَى التَّحكُّم في بَرْمَجَةِ الأَدمِغَة البَشَرِيَّةِ، بِغَرَضِ المُتَاجَرَةِ بِأَحْلامِ البَقَاءِ ضِدَّ نَامُوسِ الفنَاءِ، معَ الانْزِيَّاحِ الضَّرِيرِ نحوَ عَقِيدَةِ التَّطًرُّفِ في مُلامَسَة مَفاهِيمِ الحُريةِ والتَّحَرُّرِ. فَقَد يَزُولُ اِنْكِمَاشُ بَشْرَةِ الجَسدِ، غيرَ أنَّهُ لاَ يُغيِّر شَيْئًا أَمَامَ حَتْمِيَّةٍ مُحَرِّرَةٍ وَاقِعَةٍ. وَهَا نحْنُ نُعَايِشُ عَصْرَ الأَزْيَاءِ الأَنيقَة والإِكْسِسْوارِ المُنَمَّقِ وَمُضَادَّاتِ المَهْرَمَة، وَهَا نَحْنُ نُتَابعُ أَفْكَارَ "المُوضَة" تَتَقادَمُ ...