حيمري البشير: ظلم الأصدقاء أشد مضاضة من وقع الحسام المهند
كم مرة التقينا وعلى فكرة توحدنا وناضلنا، محطات عديدة جمعتنا، وجوها كثيرة جالسنا منها من كان يقبل بالحوار معنا ويعترف بصدق نضالنا ومنها من كان يعاكس أفكارنا مثلما تفعل أنت اليوم، كنت إذا استحيت أنت في التصدي لأحد منهم، تشير إلي بطرفي العين، لأنوب عنك في مبارزته وإسكات صوته مقاومته بالفكرة الصائبة وبالحجة الثاقبة، من قال أنك ستغير موقفك الذي ورثته عن شخص لا يكون إلا رجلا قاوم الإستعمار والإستبداد، وكان يحلم باستمرار أن تكون البديل الذي يتحمل مسؤولية النضال ...