مصطفى المنوزي: في نقد منهجية الاحتفاء بالذاكرة والحقيقة
عندما نتمسك بمطلب الحقيقة فليس لكي نعيد سؤال الشرعيات، ولكن لآجل آن لا يتكرر ما جرى من انتهاكات جسيمة في حق المواطنين والمناضلين والوطن على السواء، وبغض النظر عن الفاعلين والمسؤولين عن اقترافها، وبعد بلوغ الحقيقة لكل ذي مصلحة وصفة في أن يدين آو يسامح، شريطة أن يكون الكشف عن الحقيقة تشاركيا وحياديا، وهي مهمة القاضي والمؤرخ في آخر التحليل. إن توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة لم تعد حكاية يجترها الناس من ...