عادل الزبيري: يا ترى من هؤلاء؟
غادرت مقر البرلمان المغربي في الرباط، في صباح يوم خريفي جديد، من أول أيام الأسبوع، وفق الحساب المغربي. شعرت بحاجتي لشرب قهوة صباحية، ليس من عادتي الاستيقاظ باكرا صباحا، ولكنني ألتزم بالضروريات المهنية. بدأت أنتبه لتوافد أفواج بشرية من التلاميذ، يتوافدون عكس اتجاه السير، يضطرون السيارات للتوقف، ويهرولون بدون اهتداء، ويتدافعون فيما بينهم، على اتساع الشارع. تذكرت أن التلاميذ يحتجون منذ أيام، بشكل متفرق، في مدن مغربية متعددة، على ...