هشام حمدي: غياب الإرادة السياسية لإصلاح التعليم..!!
تحل سنة دراسية جديدة في البلاد، ويتقين الجميع بأن نتائج ومنتوج السنة الفارطة خيب ظن أولياء الطلبة والتلاميذ قبل المسؤولين. ولست هنا في هذا المقال القصير بصدد تشريح الأسباب وشرح والعوامل الحقيقية للأزمة المزمنة في تعليمنا، لأن السنة السابقة مثل سالفاتها، بسبب تكدس عدد كبير من التلاميذ في القسم الواحد (55) ومدرجات الجامعات المزدحمة والتي تنافس حافلات النقل العمومي، وخصاص ظاهر بيداغوجي لدى الأساتذة الجدد وضعف مهول في التكوين بالنسبة للجدد من المعلمين المتعاقدين، ونقص في البنيات التحتية والتجهيزات (مدارس، ...