المصطفى الفارح: المغرب مؤهل أكثر من غيره للقيام بدور الوساطة من أجل نزع فتيل الأزمة الليبية
تشابك خيوط المسألة الليبية بسبب تعدد أطراف الصراع وتعدد المتدخلين وما يعتبره بعضهم تهديدا لمصالحهم الحيوية أو تهديدا للأمن القومي بالنسبة لآخرين، دون إغفال حسابات القوى العظمى في تشكيل النظام العالمي الجديد. إذا كانت تركيا العنصر الرئيسي في الصراع القائم تجعل من هذا الأخير مواجهة بين الشرق والغرب وتعطيه بعدا دينيا لأجل حشد الشعوب الإسلامية إلى جانبها فإن ساستها ونخبها لا يخفون أطماعهم بما يسمونه حقوق تركيا التاريخية التي ضاعت بفعل معاهدات دولية غير منصفة ...