مصطفى المانوزي: في الجدل الدائر حول الفطنة والاتصال أو الفتنة والانفصال
سخر بعض من بين صديقاتي وأصدقائي عندما كتبت على حائطي الفيسبوكي بأن مناخي لا يؤهلني للمشاركة في مهرجان العدالة المزاجية، في حين فهم البعض الآخر رسالتي، ونفس الشيء حصل مع ما كتبته عن «تعدد» الأعلام والرايات في الساحات. غير أن المثير في الموضوع أن موضوع الفتنة مقابل للفطنة وكذا الانفصال كمقابل للاتصال. موضوع لم يعد يتخذ شكل خريطة مادية، تعبر عن تنوع في التضاريس بنفحة إثنوغرافية واضحة، تتميز فيها الهويات عن بعضها البعض، وتتخذ لبوسا ثقافيا أو دينيا أو سياسيا ...