عبد الجليل طليمات:أين نحن من دستور 2011.. ؟
دخل المغرب يوم فاتح يوليوز 2011 مرحلة جديدة في تجربته الدستورية، وذلك في ظل ظرفية وطنية وإقليمية دقيقة وصعبة تميزت بحراك شعبي نوعي في مطالبه وجماهيريته الواسعة، كما قادته حركة 20 فبراير . وهكذا فمنذ الخطاب الملكي ليوم9 مارس 2011 عرفت البلاد حوارا واسعا ونقاشا عموميا سياسيا ودستوريا حول المرتكزات السبعة المعلنة في الخطاب الملكي لصياغة دستورجديد، وحول الآلية المرفقة بها ممثلة في اللجنة الاستشارية لإعداد مشروع الدستور التي تسلمت 24 مذكرة حزبية، و 100 ...