ميلود العضراوي: التربية والأخلاق أولا، والتعليم ثانيا
سنعيد النظر في كل شيء بعد عشر سنوات أخرى، وسنقول إن قطاع التعليم لم يحظى بالعناية اللازمة لأننا لم نتحسب جيدا أوضاعه السياسية والاقتصادية والثقافية وركزنا على الجانب النفعي في المقاربة. سوف نراجع كل شيء وندعي أن الحلول الجزئية للإشكاليات الوطنية الكبرى ذات البعد القومي لا يتم التعامل معها بالارتجال والتجريب. إذا لم يقيد لقطاع التعليم من ينتشله من الإفلاس الذي ينتظره خلال بضع سنوات قادمة، سوف نتراجع عن القانون الإطار الذي حدد المعالم ...