إلياس الرغوني: ما بين بيع الأصوات وشراء الأكباش.. وجهان لغياب الوعي وضياع المسؤولية
في كل محطة انتخابية نرى من يبيع صوته بثمن زهيد غير مكترث بمستقبل الوطن غير عابئ بمن سيمثله في المؤسسات لأنه ببساطة لا يرى في صوته أداة للتغيير بل فرصة لتحقيق مصلحة شخصية لحظية وفي مناسبة عيد الأضحى نرى من يشتري الأضاحي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم التوجيهات الملكية السامية التي نبهت إلى ضرورة ترشيد النفقات والحفاظ على القطيع الوطني لكنه يصر على شراء الكبش لا إحياء لسنة نبوية بل بدافع المظاهر أو من أجل اللحم فقط دون أي ...