حمزة الحمداوي: الاتحاد الاشتراكي مهدد في وحدته التنظيمية والحركة الشعبية تعاني من تصلب قيادي
في خضم التحولات السياسية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، تتعمق أزمة الثقة في بعض الأحزاب التاريخية، التي شكلت في مراحل سابقة رافعة للعمل السياسي الوطني. أحزاب من قبيل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية، تعيش اليوم على وقع اهتزازات تنظيمية تكشف عن أزمة بنيوية تتجاوز الخلافات الآنية نحو خلل في الوظيفة الحزبية ذاتها. حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تأسس سنة 1975 كامتداد لحركة وطنية ديمقراطية، كان في زمن مضى فضاء لاستقطاب النخب المثقفة ...