حميدي عبد الرفيع: بين غياب السياسة الوطنية وتجميد تقارير البرلمان هل الشباب مجرد أولوية مؤجلة؟
في الوقت الذي تُجمع فيه خطابات الدولة على أهمية الشباب باعتباره رافعة للتنمية ومحورًا لبناء المغرب الجديد، تتوالى المؤشرات التي تؤكد أن هذه الفئة ما تزال تُدار بمنطق التجزيء والتأجيل. من غياب إطار تشريعي يُعطي للسياسة الوطنية للشباب مضمونًا حقيقيًا، إلى تجميد تقرير لجنة المهمة الاستطلاعية البرلمانية حول المخيمات الصيفية منذ أكثر من سنة دون تبرير رسمي أو تداول علني لتتضح المفارقة بين الأقوال والأفعال. منذ 2008، أطلقت وزارة الشباب حوارات ...