حنان أتركين: وداعا ريان..
ربما كان لمأساتك التي أبكت العالم وأدمعت الجميع، وتابع الكبير والصغير تفاصيلها على حد سواء، وجه آخر، يكمن في التضامن الكبير الذي لقيته قضيتك والتعاطف الواسع الذي حظيت به، والحسرة الكبيرة التي خلفتها...قصة طفل صغير يقع في غياهب الجب، اعترضت عملية انقاذه صعوبات كأداء، لتلبي في النهاية نداء ربها، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله...؛ لقد أيقظت الفاجعة التي ألمت بذويك، وبقريتك وبوطنك، سيل تعاطف غير مسبوق، لقد ولدت مأساتك إنسانية الجميع، تلك الإنسانية المضمرة، ...