عبد الرحيم الوالي: يمكن لنعمان أن يغني لبنكيران "فيرتاح وينام" أما النمر السيبيري فلا وألف لا
المُسَمَّى نعمان لحلو شخصٌ يقول عن نفسه إنه يغني ويُلَحِّن. ولا مانع من تصديق ما يقوله عن نفسه عملاً بالقول المنسوب إلى الجاحظ: "كُلٌّ يُعجِبُه طنينُ رأسه". فمن حق هذا الشخص أن يعتبر طنين رأسه غناءً وتلحيناً حتى وإن كنتُ لا أعرف شخصياً أي شخص يستمع لهذا "المغني" و"الملحن" المزعوم. غير أن الشخص إياه لم يتوقف عند حدود ادعاء الغناء والتلحين لبنات وأبناء آدم، وإنما خرج قبل يومين ليزعُم لنفسه أنه يغني للنمور أيضا. وليتها ...