عبدالجليل أبوالمجد: مجتمع الخوف
ما دفعني للتطرق إلى هذا الموضوع بالذات هو ما حدث لي مؤخرا في أحد المقاهي، حيث ضربت موعدا لمقابلة مع صديق، وما إن هممت بالجلوس على كرسي في ركن المقهى بجانب جماعة غارقة في الحديث، حتى عم السكون وانقطعت الأصوات، وبعد لحظات من الصمت والارتباك عاد النقاش واحتد بينهم، لكن هذه المرة عن كرة القدم وكأس العالم. فلماذا الصمت والخوف؟ وما الذي حدث في المغرب في السنوات الماضية ودعا إلى هذا الخوف؟ وما هي عواقبه؟ ...