السعود الأطلسي: في طريقه إلى المغرب... السيد ماكرون يتسرع... ويتيه
يحدُث اليوم في فرنسا، وفي الدولة الفرنسية خاصّة ما هو غير مفهوم، لأنه غير مألوف وغير مقبول... دولة ذلك البلد عريقةٌ، بل إن دستورها يُعتمد مرجعا لدساتير دول عديدة في العالم... وتاريخها أيضا... إنها دولة الأنوار، الفكرية والسياسية... إنّها فرنسا بعاصمتُها باريس، مدينة الأنوار... وفي خلفية أساساتها مبادئ الثورة الفرنسية... تبدو الدولة الفرنسية اليوم، كما لو أنها "ضيّعت الشّمال"... وضيعت رصيدها وتُراثها ومرجعيتها المؤسّساتية في تشكّل الدول الحديثة... ومن مواصفات الدولة الحديث، رزانة الدولة وحصانة قراراتها عن التسرُّع ...