مصطفى الخداري : يوميات رجل تعليم في هولاندا
الأم التي ودعتني وهي توصني بطفلتها... تقدمت ألأم سعاد رفقة زوجها الى مكتبي لإنهاء عملية تسجيل ابنتهما مريم في المدرسة الابتدائية بأمستردام. بدت خجولة في الوهلة الأولى. لم تمد يدها لمصافحتي كما بادرني زوجها واكتفت بانحناءة طفيفة وابتسامة محتشمة. أشرفت عملية التسجيل عن النهاية و أجبت عن الأسئلة التي مافتئت الأم سعاد من حين لحين تطرحها حول نظام المدرسة والدعم الذي يمكن تقديمه للأطفال الأجانب لتحسين لغتهم وكدا الأنشطة المخصصة للآباء. لقد كانت تبدي ...