شعيب حليفي: يوم أكلتُ قلب الهُدْهُد
ثلاثة اعتذارات قبل الحكي : - إلى الزمن الذي لا يشيخ .القهّار الأزلي الذي يسري فينا ، يلاعبنا فيبدو ماضيا بعيدا ثم يدنو ويدنو حتى يمْثُلَ حاضرا مثل زغب في أشفاري .. أحسه بين يدي فينفلتُ بَدَدا . ـ إلى الطفل الذي كنتُ ، وقد كان حريصا على كتم أسراره كأنها أمانة سماوية . وها أنذا "أخونه" وأفشي ما أفشي بلا مبرر. ـ إلى ذلك الهدهد الذي أدين له بكل سطر أكتبه . ...