المانوزي:في نقد تجديد السياسة بنفس تيقنوقراطي
رغم أن ما يشبه الحرب الأهلية داخل المربع وفيما بين مخططي الاقتصاد السياسي ومهندسي العقل الأمني لم تحط أوزارها بعد؛ فإن ملامح الخريطة المقبلة لن تخرج عن أمر واقع هيمنة التيقنوقراط في تدبير الشأن العام، وإن بلبوسات "حزبية " جديدة، ليطرح السؤال حول طبيعة الخلفية " المهنية او الاكاديمية " لهؤلاء الأطر، خاصة في ظل تراجع نفوذ التقنيين القانونيين المتخصصين وفشل مقاومة الفاعلين الحقوقيين الذين امتهنوا فعليا مهمة هندسة انتقال ديموقراطي كان عنوان المرحلة الاولى من العهد المحمدي، ...
