حسن الخطابي: قمة أبيدجان تكرس مكانة المغرب الدولية كقوة إقليمية
في مجال العلاقات الدولية يعتبر تحقيق المصالح الوطنية معيار نجاح السياسات الخارجية للدول، حيث تحتل هذه المصالح صدارة الاهتمامات الدبلوماسية. في هذا الإطار يمكن النظر إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي كترجمة لمخطط مدروس للسياسة الخارجية المغربية، ونتيجة سياسة استشرافية للديبلوماسية المغربية، وصفها وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بأنها "رؤية المملكة الواضحة لبناء نموذج تعاون مستدام فيما بين بلدان الجنوب، لتحقيق شراكة متينة تستحضر مصالح الدول الإفريقية المشتركة، وتقوم على أساس الربح المشترك". إنها عودة ...