مصطفى المنوزي: الحق في دولة آمنة ونرجسيات حزب أمينة الجماعية
"عندما يتعلق الأمر بشخصيات عمومية مرتبطة بسلطة أو مصدر صناعة القرار السياسي أو السياسة العمومية، فمطلب الحرية الفردية يحتاج إلى تأطير فلسفي وثقافي وتشريعي، وبالأساس إلى دسترة، وذلك حتى لا يتحول إلى نرجسيات جماعية، خاصة وأن الفوضى في الحقل الديني تتيح إمكانية الانتقال من تسييس المعتقد إلى أدلجة المؤسسات ودواليب الدولة.. لذلك فتواتر الازدواجية وتراكمها في الخطاب والسلوك العمومي، يجعل من الفعل العمومي وسيلة، ليس فقط لنيل السلطة، ولكن وسيلة مستدامة لاحتكارها والتحكم فيها والاستبداد بها. من هنا ...