الصادق أحمد العثماني: في ظل تعدد "الإسلامات"..ما الإسلام الذي نريد؟
ما أحوجنا اليوم إلى فهم مقاصد الدين، ومقاصد الشريعة الإسلامية الغراء؛ لأن حفظ النصوص وحدها وإنزالها على واقع الناس بدون معرفة سياقاتها ومقاصدها هو العبث بعينه، والفوضى الدينية في أبهى حللها، لهذا قرر العلماء أن كل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، ...