محمد نجيب بقاش: "عنيدون أنتم أيها الكفار، ندعو الله عليكم في العشر الأواخر من كل شهر رمضان، ومع ذلك لا تمرضون حتى بالزكام..
كم كنت على حق يا جدتي وأنت تغيرين ساخرة قناة وهابية بأخرى جميلة للتخلص من الكآبة والملل، كيف لم أنتبه يومها لحكمتك وملاحظتك هاته إلى أن أصبحنا على ما عليه اليوم في الشوارع، في المتاجر، في القنوات الفضائية، في المساجد، في الحافلات، في سيارات الأجرة، الكل ينصت راغبا أو مرغما الى الدعاء على هؤلاء الكفار حتى وأنت ممدد في البحر تعرض جسدك العاري للشمس تحاول أن تستمع في هدوء الى موسيقاك المفضلة،قد تمر أمامك عربة رضيع قديمة، عليها مئات الأقراص ...