أحمد فردوس: أحزابنا الوطنية، مكنسة الديمقراطية لتنظيف المشهد السياسي ومواجهة تحديات المستقبل
تحدثنا في الورقة السابقة عن دور الولاة والعمال (أيها الولاة والعمال: بينكم وبين الشعب دستور2011) في ترجمة مضامينه على أرض الواقع رغم غياب قوانين تنظيمية مواكبة للطفرة التي عرفها دستور البلاد، والتي تمخضت عنها عدة نداءات لحكومة بن كيران وأغلبيتها سواء من طرف المعارضة أو الفعاليات المدنية المهتمة بالشأن القانوني، وفي هذه الورقة سنلامس البعض من المشاكل والسلوكات التي تنخر الأحزاب الوطنية التي منحها ذات الدستور عدة اختصاصات والتي تتحمل مسؤولية جسيمة في ما وصل إليه تدبير وتسيير الشأن العام ...