الطيب حمضي: تـُـجّــار الكُــوطا
بسبب ظروف تاريخية واجتماعية معينة، نجد المرأة في جل المجتمعات مهمشة وغير فاعلة في صنع القرار. الحكومات، البرلمانات، المجالس المحلية، الجمعيات، النقابات، الأحزاب وغيرها من الهيئات يقودها الرجال والرجال وحدهم أو بأغلبية مطلقة. المجتمعات التي انطلقت نحو التنمية والبناء الديمقراطي فهمت أنه لا يمكن لها بناء مجتمعاتها بنصف مشلول، فقررت بذل كل ما في وسعها من أجل تبويء المرأة المراكز التي تستحقها. إذ لاحظوا أنه لا يعقل أن يكون بالمجتمع خمسون في المائة من النساء، بينما بالمؤسسات المنتخبة ثلاثة أو ...