مصطفى خداري: مأساة في غرفة النوم
" أمي لقد وقَّعت العقد!" كان هذا هو أول اتصال هاتفي لأحمد بعد مراسيم الإمضاء.. طبعا كانت فرحة أمه بالخبر فرحة لا مثيل لها. كانت دائما واثقة من خطواته واختياراته. لم تر منه أية هفوة منذ صغره لحد الآن. قطع كل مراحل الدراسة الثانوية بشكل عادي. حتى مرحلة المراهقة المتقلبة لم تغير شيئا من طباعه. لقد أصبح أحمد الآن شابا يافعا، بسمته تعكس شخصيته المرحة وتفاؤله في الحياة يجعله متميزا داخل الأسرة ...