الداودي: هل نحتاج إلى ترسيخ قيم المواطنة أم إلى إعادة الاعتبار للأحزاب الوطنية؟
على ضوء الجدل الكبير حول القاسم الانتخابي وما أثاره من ردود فعل متباينة ومعارضة الغائب الأكبر فيها هو الرأي المتجرد والموضوعي المبني فعلا على التحليل الملموس للواقع المحسوس. وجب الإشارة إلى أن التعليل الذي قدمته مجموعة من الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب التراكتور بخصوص التصويت بالإيجاب لفائدة القاسم الانتخابي المرتكز على عدد المسجلين وليس على عدد المصوتين لرد الاعتبار للأحزاب الوطنية وتحديدا حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي اللذان فقدا العديد من قواعدهما والعديد من التنظيمات الشبيبية ...