الاثنين 25 نوفمبر 2024
منبر أنفاس

عميد تدريس اللغات في المغرب: فؤاد المنصوري يحتفل بمرور أكثر من عقدين من تجربته

عميد تدريس اللغات في المغرب: فؤاد المنصوري يحتفل بمرور أكثر من عقدين من تجربته منصف الإدريسي الخمليشي
عميد تدريس اللغات في المغرب الدكتور فؤاد المنصوري الاستاذ الجليل و الرجل البهي العزيز الذي لا يمكن أن تدرس عنده ولا تكن نتيجة فإذا كنت من أهل صفر في اللغة ستنتقل حينها إلى خمسة وأهل خمسة سيبلغ إلى مستوى عشرة وأهل عشرة سينافسون على المراتب الاولى.
هذا هو المنصوري، الذي جعل اللغة في نظر أبناء الشعب المظلوم المحكور، الشعب الشعبي سواء كان طبقة وسطى أو فقيرة فاللغة قواعد وتواصل من اختصاصه، هذا الرجل الذي له أساليب خاصة في التدريس، أذكر حينها في سنة 2015 حضرت على ما أظن لحصة أو حصتين معه فيحاول أن يعرف كل تلميذ و ما يهواه و مجال اشتغاله وحبه، بمجرد أن أدرك أنني من أهل. المسرح طلب مني أن أؤدي مشهدا هناك في القسم، فؤاد المنصوري، الرجل الذي كون على مدى واحد و عشرين سنة أجيالا من المثقفين و الأدباء والعلماء والصانعين والتقنيين و التجار، على مدى. أزيد من عقدين قد يكون أبا لأزيد من 2000 تلميذ، أبا في اللغة المولييرية و الأندلسية الراقية، طبعا و هو الذي حصل أيضا على دكتوراه في الترجمة الفورية، و الذي التقى مسؤولين رفيعي المستوى منهم سفراء دول ورؤساء جامعات عالمية ومعاهد، الرجل صاحب الحنكة التربوية، لا يعرف لا الملل و لا الكلل، إنه الرجل الذي جاب كل مدارس فاس و كل تلميذ يشكره، فكيف لا وأنه صديق الكل، في فاس العاصمة العلمية هناك أستاذين، واحد لا يتقن الفرنسية والإسبانية ولكنه له أساليب تعليم و تدريس الفلسفة والاجتماعيات واللغة العربية يدعى هشام الحمدوشي والآخر نابغة اللغات إنه بطل هذا المقال، الاستاذ والدكتور فؤاد المنصوري ابن فاس العالمة