أثبتت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تُسهم بشكل فعّال في التخفيف من أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين.
وقد شارك في الدراسة أشخاص يعانون من هذا الاضطراب، حيث اكتفى نصفهم بالعلاج المعتاد، بينما التزم النصف الآخر ببرنامج رياضي أسبوعي شمل تمارين تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية، واستمر لمدة ثلاثة أشهر تحت إشراف مختصين.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا لدى المجموعة التي انخرطت في التمارين، إذ تراجعت لديهم أعراض فرط النشاط والتشتت، وتحسّنت جودة النوم ومستوى التركيز والحالة النفسية بشكل عام، دون تسجيل أي آثار جانبية.
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني يُعد مكملًا مهمًا للعلاج الدوائي والنفسي، بل وفعّالًا أيضًا لدى الأشخاص الذين لا يستجيبون كليًا للأدوية، ما يجعله خيارًا صحيًا وآمنًا لتحسين جودة الحياة.
