خليل البخاري: العلاقات الاجتماعية والنجاح الدراسي
في السنوات الأخيرة، تزايد اهتمام العديد من الدول بموضوع رفاهية التلميذ داخل المجتمع المدرسي ونجاحه، وجعلته محور نظامها التعليمي. فالتلميذ الذي يشعر بالطمأنينة والراحة في المدرسة يتعلم بشكل أفضل، ويكون أكثر أداءً، ويصبح قادرًا على الاندماج اجتماعيًا ومهنيًا على المدى الطويل، والمساهمة في النشاط الاقتصادي لبلاده. بخصوص رفاهية التلميذ في المدرسة، هناك اتجاهان فكريان يحددان طريقتين مختلفتين للتفكير في هذه الرفاهية. فالمفكر Exenberger وآخرون يشيرون إلى ضرورة الوعي بالانتقادات الموجهة إلى الأدبيات الغربية التي تناولت ...