سعيد الإبراهيمي: "ارحل أو وضح.. هل أنت معانا أم ضدنا"!؟
رهن المغرب مستقبله الاقتصادي بالقطب المالي للدار البيضاء، وهو الرهان الذي يتجلى من خلال القرارات الكبرى والتسهيلات العظمى الممنوحة للقطب المالي والتي يشرف عليها الملك شخصيا، وذلك بغاية تنشيط الدورة الاقتصادية بالمغرب وتحويل الدار البيضاء إلى منصة لانتزاع جزء من الثروات بإفريقيا، وهو ما يظهر من خلال الأرقام المعلن عنها، بعد الانتهاء من تهيئة منطقة القطب المالي (بمطار أنفا القديم) حيث تتوقع السلطات توظيف 35 ألف شخص في المنطقة المالية منهم الثلثين سيعملون في الأنشطة المالية والمصرفية المرتبطة بالسوق المالي ...