أريري: متى تتخلص الدار البيضاء من "الفصل العنصري"؟!
طوال أزيد من 100 سنة، ظلت الدار البيضاء «تعجن وتطبخ» في مكاتب المهندسين الفرنسيين إلى اليوم، دون أن يتوفق هؤلاء في تمكين المدينة من «روح» خاصة بها. السبب واضح وبسيط؛ يتجلى في أن السلطة (سواء في عهد الاستعمار أو في عهد الاستقلال) لم تلجأ إلى خدمات خبراء التعمير والتخطيط الحضري لإعداد تهيئة مجالية هادئة ومفكر فيها في وقت الرخاء، بل كانت السلطات تلجأ دوما إلى هؤلاء، كلما اشتدت الأزمة بالبيضاء أو انفلت الوضع من الضبط والسيطرة. وبالتالي، ظلت ...