في الانتخابات المقبلة سأتمرد على القانون وسأصوت على ماكينزي!
بحكم افتقارها إلى الإلهام والكفاءة، تعتزم حكومة أخنوش، الاستعانة من جديد بخدمات مكتب دراسات أجنبي. ويتعلق الأمر بمكتب ماكينزي ،McKinsey، الذي يلهف الدرهم المغربي، بحكم أن هذا المكتب الأجنبي أصبح هو المطلع على أسرار المغرب وعلى معطياته، وهو المستفيد الأول من حلب الخزينة العامة في كل مرة وحين، بفضل شلال الصفقات التي تنهال عليه من طرف الحكومة!. للإشارة، فمكتب "ماكينزي"، نفسه هو الذي وضع "مخطط المغرب الأخضر" الشهير، الذي ندفع تكاليفه اليوم في غلاء الخضر ...