مصطفى بنحمزة بتنطعه الوهابي خارج عن قيم المجتمع ومؤسسة المجلس العلمي الأعلى!
في تسويق مصطفى بنحمزة لواقع الأمر الذي أراده للدفن الوهابي بمقبرة "السلام"، بل مقبرة الحرب على رفات الموتى بوجدة، اتكأ على الفهم الحنبلي في أفضلية اللحد عن الشق، ومن ثم وقع في تبديع طريقة دفن المغارية. وهذا المسلك الظاهري في فهم الأثر، إنما هو من صميم منهجية الأصولية في مناهضة ثوابت البلاد المذهبية، وهي تعتبر أن المذهب المالكي بدعة، والعقيدة الأشعرية ضلالة والتصوف شركا. لكن مناعة المجتمع ويقظة حواس الدولة، جعلت جانبا من الطيف الأصولي يجنح إلى المهادنة، ...