أيهما أولى يا رئيس الحكومة: إراقة دماء حفل ختان ابن مسؤول حزبي أم دماء حرب الطرق بالمغرب؟!
حادث انقلاب حافلة بتازة 1 دجنبر 2019، ربما لم يكن كافيا ليقض مضجع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ليقوم بزيارة "إنسانية" لمواساة أهالي الموتى والجرحى في هذه الحادثة المأساوية. هي مجرد زيارة رمزية لن تغير من الواقع شيئا ومن هول فاجعة أسر الضحايا، لكنها قد توقظ "ضمير" رئيس الحكومة الغارق في عسل نومه كي يبعث رسالة من تحت الماء مغزاها أنه رئيس حكومة المغاربة قاطبة، وليس أمينا عاما لحزب "أصولي". فإذا أحصينا خرجات سعد الدين العثماني بقبعة الأمين العام للبيجيدي نجدها ...