الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

لشكر يستجدي الحكومة لإنقاذه من ورطة مشروع قانون تكميم الأفواه

لشكر يستجدي الحكومة لإنقاذه من ورطة مشروع قانون تكميم الأفواه إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي

لم تهدأ بعد عاصفة مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، والذي وضع حزب الاتحاد الاشتراكي في فوهة المدفع متلقيا سيلا من القذائف، وخصوصا الصديقة.

 

فآخر ما تفتقت إليه "عبقرية" إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب المهدي بنبركة، هو سعيه لاستجداء حكومة سعد الدين العثماني من أجل استصدار موقف ضمن البلاغ الحكومي للمجلس الذي سينعقد يوم الخميس 7 ماي 2020، يتضمن موقف حكوميا على سبيل التضامن فيما يخص وضع هذا المشروع لتخفيف الضغط على حزب "الوردة".. استجداء وصفه البعض بأنه لا يليق بحزب القوات الشعبية الذي كانت الكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان من أسسه الفكرية، ليصبح ذات يوم قناصا للحريات العامة كما يتداول في المنصات الحقوقية.

 

وفي نفس السياق والغضب الاتحادي الداخلي، ما زال أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ينتظرون دعوة كاتبهم الأول للاجتماع قصد اتخاذ موقف مسؤول من الوزير بنعبد القادر ومن مشروع قانون جعلهم في منصة الاتهام باستهداف الحريات العامة، وهي الدعوة التي مازال لشكر يماطل فيها رغم الدعوات المتكررة، وأبدى عدد من الاتحاديين غضبهم من سلوك لشكر في مخاطبتهم والرأي العام الوطني عبر منبر إعلامي قال فيه مالم يقل مالك في الخمر؛ بل إن هذا المنبر، كان لشكر يتهمه بأنه وضع ضمن خطه التحريري التهجم على حزب عبد الرحيم بوعبيد ضمن أولوياته.