مومر : خُردَة العدالة والتنمية في زمن السياسة الذكية !
يخرج علينا مصطفى الخلفي بشَطَحاتِه الإعلامية مُنتَحلاً صفةَ جِهْبِذِ الإستشرافِ المُستقبلي، غافلاً عن ذكر الكوارث التدبيرية التي راكَمها تنظيم العدالة و التنمية طيلة السنين العجاف من عُشَريتِه الحكومية المأْزُومَة. يخرج علينا مصطفى الخلفي نَقَّالاً لترتيب الأولويات الوطنية و يرفع لنا شعار الصحة أولاً و إنقاذ الإقتصاد ثانيًا. أما محاسبة العدالة و التنمية على المسؤولية التقصيرية في تدبيره للشّأن العام، فإن " صَطُّوفْ" يريد منا أن نَغُضَّ الطرف قائلين له: بالصحة و الراحة و لا خوف على إخوانِه و لا ...