د. تدمري عبد الوهاب: في رحاب تخوينات أهل اللايف وتغول الدولة وما تقتضيه المرحلة من جبهة ديمقراطية عريضة
منذ انطلاق الحراك الشعبي بالريف، وخاصة مع الظهور المكثف لأعلام الجمهورية، ومحاولة البعض استحضارها، ليس من باب الدلالة الرمزية لما تكتنزه الذاكرة الجماعية لعموم أهلنا بالريف الكبير، ولا لمجموع القيم الانسانية التي ينطق بها المتمثلة في تحرير الانسان والمجال من القهر والظلم والاستبداد. بل لمست أن هناك من أراد أن يصادر حق الآخرين فيه، ويستأثر بهذا الرمز التاريخي الذي يشكل إرثا جماعيا لعموم أهل الريف الكبير، ولكل المغاربة، والعمل على تحويله إلى ماركة مسجلة لمشروع سياسي قزمي في ...