أمين السالمي: البام اليوم بدون بوصلة في "زمن التعليمات"
ما وقع ويقع اليوم في البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة يثير الشفقة والاشمئزاز في ذات الآن على بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، أو من أضحوا ينعتون بـ "الإلياسيون الجدد". نعم أولئك الذين يصارعون الزمن للظفر بمناصب عليا، أو أخرى ذات مسؤولية سواء في المؤسسة الحزبية أو في مجلسي البرلمان أو في بعض مؤسسات الدولة قبل التأشير على استقالة "العراب"، وذلك على نهج "الإلياسيون المحترفون" الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف، والذين اغتنوا بمشروعية أو بدونها على حساب التنظيم الحزبي والوطن، ...