مريد الكُلاّب : من فجَّر بيروت ؟!
فزِع العالم إثر انفجار بيروت، ذاك الانفجار الذي ضرب دخانه عنان السماء . إنه انفجار وثقته الكاميرات وزعم الراصدون للحدث أنه الأكبر والأعنف، والحقيقة أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حدثاً ضئيلاً أمام انفجارات كثيرة كُرَثت بها لبنان ولم تتمكن الكاميرات من رصدها لأنها كانت من غير نار ودخان !! إن الإنفجارات الأعنف كانت سابقة وممهدة لهذا الانفجار .. انفجارات الفساد الإداري والمالي، وانفجارات الطائفية ، وانفجارات انتهاك حقوق الإنسان وخنق الديمقراطية . وإن قلت لي ...

