سعيد الكحل: العرض السياسي للبيجيدي نكوص وانفصام (6)
إن الولايتين اللتين قضاهما حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة كشفتا لعموم الشعب أن الحزب أبعد ما يكون عن قيادة الدولة وتدبير الشأن العام بسبب مرجعيته التي تقدّس الماضي وتنشد العودة إليه، وكذا عقيدته الإيديولوجية التي تقيس الحاضر على الماضي وتجعل هذا الأخير المصدر الوحيد للحلول التي تتطلبها الإشكاليات المطروحة على مستوى التنمية "والتدافع الحضاري". لهذا لم يجد من حصيلة يقدمها للشعب بعد انتهاء الولاية الثانية غير الركوب على البرامج الملكية في كل القطاعات. وما يُؤسف له أن ...