مصطفى المتوكل الساحلي: الأقنعة المضللة للناس المعطلة للتنمية والتقدم
القناع وجه مزيف تتغير مظاهره حسب المخاطبين ومكانتهم والموقف منهم وحسب المصالح والظرفيات، يصبح بها البعض مؤمنا ويغدو واعظا ويمسي متواطئا وانتهازيا ويبيت متلصصا وينام متآمرا ويتحول إلى مهرج . فلكل مجال أو صنف و نوع أقنعة عديدة، منها ما يلبس حسب حالات التواصل اليومية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ومنها ما يستعمل حسب المناسبات واللقاءات والأحداث، إنها بكل أنواعها مظهر فاضح من مظاهر البؤس والإفلاس الفكري والعقلي واضطراب في النفسية والشخصية حيث يرتفع منسوب الكذب والتضليل والحقد والكراهية والتآمر والإساءات في النفس والعقل ، والتشكيك ...