منعم وحتي: في المفاضلة بين اللامبة والحمامة
أتذكر بعضاً مما علق في ذاكرتي أن بعضاً من التائهين، في مراحل سابقة رغم انتمائهم للصف الديمقراطي اليساري، أعطوا دعمهم للامبا، تحت ذريعة "اللهم العمش ولا العما"، نفس جوقة التائهين يدافعون الآن مرة أخرى على اللامبا، تحت مبرر "القادم أسوء". هو نفس الكورال، بنفس الأسماء، ونفس النكتة "صوتي وطنيا لكذا ومحليا لكذا". فليعلم تائهو التيه، أن زبانية الحمامة على الأقل تتلقى القرار فوقيا وتنفذه فوقيا بدون أن يرف لها جفن انتمائها لدار المخزن.. عكس ...
