المنوزي: الاعتقال السياسي ليس امتيازا بل انتهاكا بخلفية سياسية
رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان نكأت جروحا من ماضي سنوات الوصم والجمر .... ذكرتنا ببعض قياديي الحركة الماركسية اللينينية الذي كانوا لا يعترفون بالمناضلين الاتحاديين ، داخل السجن المركزي قالقنيطرة ، بعلة انهم ليسوا معتقلي رأي لأنهم حملوا السلاح . ونفس الشيء عانوا منه من قبل بعض قياديي حزب التقدم والاشتراكية الذين وصموهم بالانقلابيين والمغامرين والبلانكيين، كحق اريد باطلا . وكل هذا كان يخدم العقل الأمني للنظام ، وبعد صدور التقرير النهائي لهيأة الانصاف والمصالحة لم يعد مجديا التمييز بين معتقلي الرأي وبين المعتقلين السياسيين ، ما دامت المقاربة الحقوقية لا تميز ولا تسري أي أثر على الفرق ان كان له موجب ، ...