ادريس المغلشي: هذه رسالة من معطل
ألقى إلي برسالته وانصرف في استحياء وهو يطمع في رد مطمئن. لم تكن رسالة عادية، بل كانت تعابيرا وهموما وانشغالات تعجز على حملها الجبال، كيف بورقة وحيدة ملفوفة بعناية تضم آهات وأنات لم يعد مكان لها في الصدر الذي أصبح غير قادر على حملها و احتوائها ، لايفيد في هذا المجال تنميق الكلام . حين تهزمك العطالة بكل جبروتها وتلقيك أرضا على الرصيف في أسوأ صورة وأنت تشكو الفاقة والعوز. فلامجال للكلام المدبج للزينة والذي لايحمل حلولا ولا نوايا ...